شارك هذا الكتاب
حصارات علي : النجف مدينة تعتاش على الموتى
الكاتب: عادل رؤوف
(0.00)
الوصف
أصبح العراق سؤالاً مفتوحاً مكروراً في الوسطين العراقي والإسلامي طوال ثلاثة العقود الماضية، حتى لحظته الحالية، وحركة هذا السؤال أخذت مسارها التصاعدي مع مرور الزمن، فلم يستطع سيل الكتابات الذي لم يتوقف عن العراق، أن يوقف هذه الحركة "السؤالية" المتصاعدة عنه، الحاضرة...

أصبح العراق سؤالاً مفتوحاً مكروراً في الوسطين العراقي والإسلامي طوال ثلاثة العقود الماضية، حتى لحظته الحالية، وحركة هذا السؤال أخذت مسارها التصاعدي مع مرور الزمن، فلم يستطع سيل الكتابات الذي لم يتوقف عن العراق، أن يوقف هذه الحركة "السؤالية" المتصاعدة عنه، الحاضرة بإندفاع مع تصاعد وتيرة الحدث العراقي الذي اشتركت في صناعته أيادي صنّاع القرار في الكون عبر التاريخ والحاضر، والذي توج بحضور العالم بــ "شركاته الأمنية" في ساحته الميدانية.
وقد عبرت حركة هذا السؤال، ولا زالت تعبر، عن نفسها بأنماط مختلفة، فهي قد تأتي بنمط "الإشارة الكلامية المسيئة في العراق"، أو "الإستغراب" منه، أو "الإستفهام" حوله، أو "التشكيك" فيه، او "شتم العراق والعراقيين علناً"... إلخ، الأمر الذي يقود إلى أنَّ هذا العراق لا يزال مجهولاً أمام الآخرين... وهو ليس مجهولاً فقط للناس العاديين.... لا، بل أن "مجهوليته" تطفح في أغلب الأحيان من سطور "المثقفين" و"السياسيين"، من أبنائه الذين يكتبون عنه، فضلاً عن العرب والمسلمين.
ونحن إذ نسوق مصطلح "المجهولية" هنا، لا نريد أن نقرر سلفاً أن هذا العراق هو "اللغز" الكوني الذي لم يتوفر لباحث أن يهتك مخبوءاته علمياً، لا "فضائحياً"... وأن ما من عارف بهذا "اللغز" إلا الذين صنعوه وأداروه سراً بكل أداة من أدواته "المعرفية".
إننا "ندعي" أنَّ هذا الكتاب يتكفل بالإحاطة بهذا "اللغز" على أساس مجموعة من الفرضيات، وهي فرضية "العراق المركز الديني والتاريخي والجغرافي الكوني" وإدراك الإمام علي (ع) لها، وفرضية "إنَّ علينا والعراق هما وجهان لعملة واحدة"، وفرضية "إن جدل علي = جدل العراق = جدل الإسلام"، وفرضية "إن دراسة العراق من خلال علي تكشف عن أزمته أكثر من دراسة العراق ذاته من خلال كثرته العدوانية"، فوفق هذه الفرضيات وإثباتها بالإمكان تحديد "حصارتك علي" التي أحكمها الناطقون باسمه أكثر من غيرهم، وما فرضته من كثرة الأنماط الإجتماعية وتعدد الطبقات بتمايزها السلبي وأثرها التعددي "الإنشقاقي" للمجتمع العراقي، بما يقدم تصورات جديدة عن طبيعة هذا المجتمع وإنسانه، وعلاقتها بأزمة المواطنة والوطن بما انتهى إليه من إحتلال وتهديم ودمار، يرتد عاجلاً أم آجلاً على الذين ساهموا فيه كلهم.

التفاصيل

 

سنة النشر: 2009
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 624
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين