قد يكون موضوع التعرف إلى الطبيعة واكتشاف ما فيها واحداً من أكثر الأماكن التي يجهلها الأطفال في أيامنا هذه، بعد أن سادت الألعاب الإلكترونية جميع مجالات حياتهم، في المنزل، والمدرسة، وفي معظم أوقات الفراغ، وحتى لا يبتعد أطفالنا عن عالم الطبيعة، واكتشاف أسراره البديعة، وضعت المؤلفة همسة المطبقاني قصة طريفة للأطفال وسمتها بـ «آدم يرى الشمس... لأول مرة!» وعرضتها بأسلوب تفاعلي، يتشارك فيه الأطفال باكتشاف الطبيعة وجمالها.
عندما توقف باص الرحلة في المكان الذي اختاره الأستاذ خالدٍ مشرف الرحلة؛ نادى الطلاب قائلاً: أيها المغامرون ها قد وصلنا. بدت الدهشة على وجوه الطلاب "المكان خالي!!". ولكن الأستاذ كان يحضر لهم مفاجأة من نوع خاص. تلك التي تتعلق بعملية اكتشاف الطبيعة والاستمتاع بها. مؤكداً لهم أن "لا شيء مستحيل" وعليهم البدء بالخطوة الأولى واكتشاف أي شيء في الغابة.
انطلق الجميع في كل اتجاه. ماريا وياسمين تفاجئتا بـ "نبتة غريبة تلتهم الحشرات الطائرة!!" أما آدم ويوسف فكان اندهاشهما أكبر عندما رأيا طائراً صغيراً يطير إلى الخلف ويلتقط رحيق الزهرة بكل خفةٍ!!
مغامرات ممتعة، وأحداث طريفة، سنكتشفها معاً لأول مرة عن أسرار الطبيعة تفوق ألعابنا الإلكترونية، عندما نبدأ مشوارنا في الغابة، فهل أنتم مستعدون للانطلاق مثل ماريا وياسمين وآدم ويوسف؟؟
حكمة الكتاب: "لا تدع يوماً يمر من حياتك دون اكتشاف جديد. الحياة مغامرة ممتعة!".