يخرّبون، ينبشون في براميل القمامة، يعبثون... ثمّ يعودون ليلاً للنوم على الأرصفة التي يعرفونها جيداً. في روما الخمسينيات الخارجة من الحرب، يكبر ريتشيتّو وأصدقاؤه في أحياء الفقراء. من الحِيَل الصّغيرة إلى السّرقات الكبيرة، يتعلّم الصِّبيةُ الطّرقَ المختصرة للبقاء، إلى أن يكتشفوا أنّ الشوارع التي حسبوها ملعبهم، كانت دائماً فخّاً لهم. «أولاد الحياة» رواية تصفع القارئ كما تصفع الحياةُ أولادَها، وصورة عن عالمٍ لا يمنح فرصاً ثانية.
Share message here, إقرأ المزيد
أولاد الحياة