ليس هذا الكتاب بحثًا في التناص فحسب، بل هو رحلة في روح خطابٍ صنع الوعي، ونسج التاريخ بلغةٍ تعرف كيف تُصيب القلب والعقل معًا. وجدتُ القرآن حيًّا، والدعاء نبضًا، والتاريخ شاهدًا لا يغيب. تتبعتُ الأثر حيث تتلاقى البلاغة مع العقيدة، ويولد النص من رحم النص، حتى يصبح الكلام جبهة، والمعنى مقاومة. أردتُ أن أكشف كيف تتحوّل الكلمة إلى موقف، والموقف إلى هوية، وأن أكتب هذا الذي يكتبه اللسان حين يكون برهانًا.
هو كتاب يُقرأ بالعقل، ويُحسّ بالقلب، ويُنطق في الوجدان.
المؤلف


