الخميس
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 3-7 أيام عمل
المصدر: لبنان
$6.00
الكمية
أضف إلى قائمة الأمنيات
نبذة

في السبعينيات، لمّا أقبلت المغرب على مرحلة ديمقراطية، نجحت المعارضة في الانتخابات، لكن السلطة عرقلت عملها بلا توقف. وتحاشياً لتوترات سياسية مجهولة المصير، اقترح مجموعة من المناضلين اليساريين، وكان محمد جسوس أبرزهم، أن يسهروا كل خميس بحضور والي المدينة، لإدارة الصراع، والبحث في شؤون وطنية.

مات جسوس، وخلال الجنازة رأى الحاضرون عند مدخل الفيلا، شخصاً يبكي بحرقة، لكن لم يعرفه أحد، وذهب الظن ببعضهم أنه قد يكون واحداً من جماعة "الخميس"، لكن أصحاب "الخميس" ذاتهم نفوا ذلك.

سنة إثر سنة، تحوّل "الخميس" إلى مجرد ذكرى لعصر غابر، وراح أعضاؤه يموتون تباعاً، ولدى كل موت يظهر ذلك الشخص، ذاته، وكما في كل مرة، يبكي بحرقة.

ذات يوم عثروا على الشخص نفسه ميتاً، وعندما تمعّنوا فيه كان محمد جسوس ذاته.

يمكن الاعتقاد أن محمد الأشعري يداوي ذلك الجرح الذي خلفته تلك المرحلة بهذا النوع من الرمزية، وقد ساعده على ذلك، ليس حضوره في تلك الحقبة فحسب، بل تلك السلاسة التعبيرية والتدفق اللغوي اللذين جعلاه قادراً على قول ما يريد دون يتخلى عن بأي شكل عن "الأدبية" التي طبعت مجموعته القصصية "خميس" الصادرة عن "منشورات المتوسط – إيطاليا" حديثا (2024) عبر صفحاتها كلها، بما تنطوي عليه من تعدد في القصص، والأحداث والأزمنة.

خبرة الكتابة واحترافها تظهران جلياً في أعمال الأشعري، الشاعر والروائي، عموماً، وقد ظهرت، هنا، في "خميس"، على نحو بالغ ومثير للإعجاب.

تفاصيل الإصدار
دار النشر منشورات المتوسط
سنة النشر
الترقيم الدولي 9791255910749
اللغة عربي
عدد الصفحات 128
عدد الأجزاء 1
الغلاف ورقي
القياس 14x21 cm
الوزن 160 g
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 3-7 أيام عمل
المصدر: لبنان
$6.00
الكمية
أضف إلى قائمة الأمنيات

التقييم والمراجعات