طبع هذا الكتاب قبل إحتضار الشيوعية العالمية التي أثبتت بالدليل القاطع عدم قدرتها على الوقوف أمام طبيعة الإنسان التي خصّه الله تعالى بها وفطره عليها من حرية وتملك وحياة هادئة تحت ظل الهداية الإلهية.
وإن ما تعانيه البشرية اليوم تحت ظل الرأسمالية المطلقة التي انقضت على الشعوب وتكالبت على خيرات الأمم تنهب ثرواتها وتستعبد شعوبها وتستبيح دماءها بغير وجه حق... فلا شك بأن مصيرها وبقاءها سيؤول إلى ما آلت إليه سابقتها؛ ويبقى الإسلام صامداً في وجه كل التيارات المذهبية متحدياً لها مهيمناً عليها بأنه القانون والتشريع الأفضل للبشرية وسعادتها.
Share message here, إقرأ المزيد
الدعوة والدعاة في الإسلام