لم يكن الرسول طبيباً، وإنما حامل دعوة، ومبلغ رسالة من الله عز وجل، ومنشئ دولة الإسلام الأولى. ولذلك نجده في إرشاداته الدنيوية يصف بعض الأدوية بحسب معرفته البشرية في زمنه. ولكنه على مستوى الطب الوقائي يأمر بأشياء كثيرة لم تكتشف أهميتها على هذا المستوى إلا بعد تقدم العلوم واكتشاف الجراثيم. فالطب الوقائي كما هو معلوم "علم المحافظة على الفرد والمجتمع لوقاية الإنسان من الأمراض السارية والوافدة، ومنع انتشار العدوى. والمحافظة على الإنسان من الحوادث وأسباب التوتر النفسي والعصبي".
في هذا الكتاب يبحث المؤلف الطبيب، المتبحِّر بالعلوم الدينية، آراء العلماء ومواقفهم من الطب النبوي ويبيِّن أهمية تعاليم الإسلام في الوقاية من الأمراض المعدية، والأمراض التناسلية، والسرطانات، وغيرها.
إنه بحث جديد، واكتشاف يفخر به واضعه، فعسى أن يفيد المسلمون وغيرهم منه.
Share message here, إقرأ المزيد
الطب الوقائي النبوي