في هذا العمل الجريء والساخر، يوجه شوبنهاور سهام نقده اللاذعة نحو المؤسسة الأكاديمية ومفكريها. يحاجج بأن "فلسفة الجامعة" غالباً ما تكون مجرد أداء ممل لخدمة أغراض الدولة والمسار الوظيفي، بعيدةً عن البحث الحقيقي عن الحكمة والحقيقة.
يفضح التواطؤ بين الفلاسفة الرسميين وأصحاب السلطة، وكيف تتحول الفلسفة في قاعات الجامعات إلى جدل عقيم يبتعد عن جوهر الفكر الحيّ.
يذكّرنا شوبنهاور أن الفلسفة الحقيقية لا تُقاس بعدد المحاضرات ولا بسطوة الألقاب، بل بقدرتها على إيقاظ الروح، وكشف الأوهام، وتحريك العقول نحو الحرية.
كتاب أساسي لكل من يسعى لفهم العلاقة المعقدة بين الفكر والمؤسسة، وبين الفلسفة الحقيقية وتدريسها.
Share message here, إقرأ المزيد
الفلسفة الجامعية