لئن كانت غاية القصة "البوليسية" جذب القارئ وشده إلى متابعة أحداثها، وتعويده على دقة الملاحظة وحضور البديهة.. إن كتّابها لم يراعوا - في الغالب – العرض الفني والأدبي، ولم يهتموا بالجانب الخلقي ولم يهدفوا إلى بناء المواطن المثالي، لذلك فإنهم إن أفادوا من جانب فلقد أضروا من جوانب شتى.
في قصتنا "البوليسية" نعتز بالمحافظة على غاية هذا اللون من القصص، مضافا إليها العرض الأدبي الرائع والاعتزاز بالخلق الرفيع والاهتمام بالمبادئ التربوية القويمة التي جاءت بها ديانات السماء كلها وحضت إليها.
بالفخر الكبير نضع قصتنا هذه بين يدي الآباء والأمهات والأولاد والبنات والأخوة والأحباب وكل الغيارى على الفن والأخلاق.. مؤمنين أن هذا سبيل من سبل خدمة الأجيال.