يُعبّر فيكتور هوغو في هذا الكتاب عن رؤيته الوجودية التي تتداخل فيها الفلسفة بالشعر، حيث يتأمل حتمية الموت كقانون يسري في كل مظاهر الحياة. تتجلى في النص مشاعر الفقد التي عاشها إثر رحيل ابنته ليوبولدين، لتتحول مأساة الموت لديه إلى تساؤل دائم عن المصير والخلود. يؤمن هوغو بإله يتجاوز الأديان، ويرى أن رحلة الإنسان في الحياة ما هي إلا سعي متواصل نحو لقائه، وسط يقين بأن النهاية ليست فناءً بل عبور نحو ضوء آخر.
Share message here, إقرأ المزيد
اليوم الأخير في حياة المحكوم عليه بالإعدام (عربي فرنسي)




