«بين قلعتين»: "كتاب مصوّر عابر للمحيطات ينقلك في رحلة مشوقة من سلطنة عُمان ذات التاريخ البحري العريق إلى البرتغال من بلاد الأندلس المفقود التي وصفها العرب (هنا تنتهي اليابسة وتبدأ البحار). فعلاقة عُمان والبرتغال تبدأ عندما هاجم الأسطول البرتغالي السلطنة العُمانية في القرن السادس عشر واحتل البرتغاليين السلطنة وأقاموا القلاع على شواطئها في مسقط، لكن بإصرار العُمانيين على استعادة أرضهم وتضافرهم ووحدتهم وتلاحمهم وحبهم لوطنهم، فقد تم طرد البرتغاليين وملاحقتهم شرقاً حتى الهند وغرباً حتى أفريقيا، وبعد مرور هذه القرون الطويلة ذهبتُ مع كاميرتي لأوثق الحياة والقلاع في كلا البلدين في زمن أتمنى أن يكون بداية لحوار الحضارات وليس لتصادم الحضارات".هذا ما يقوله صالح تقي/ مؤلف الكتاب وهو يدور شرق الأرض وغربها برفقة كاميرته أوصديقته كما يحلو له تسميتها بين عُمان والبرتغال، متنقلاً بين تاريخين، وحضارتين، وشعبين، وثقافتين، يصور ويسرد ويدوّن محطات جميلة حيّوية عاشها كسائح ورحالة بين الناس والأسواق والأسوار والقلاع والمتاحف والآثار والقصور والجبال والبحار وبيوت الله من كُنسٍ وجوامع، مستكشفاً عالماً أحلى من الخيال وحضارة باقية ما بقي الزمان.بناءً عليه، وزع المؤلف عناوين هذا الكتاب كالآتي: مسقط، مطرح، البخور، الفضة، الزي، العملة، البحر والملاحة في عُمان، الأسلحة، نزوى، خاتمة عُمان، بداية الرحلة لشبونة، بيليم، نصب الاكتشافات، المتحف البحري، حيّ الفاما، قلعة سان خوري، قلعة المغاربة في سنترا، قصر بينا، مدينة سنترا، شارع لشبونة، ونصائح فوتوغرافية.
