الكتابة تميل إلى التفاؤل، ولا تغرق في جلد الذات الشخصية أو الجمعية، ولا حضور فيها للتراجيديا والكربلائيات، على الرغم من أنها تستذكر أحداث الموت والتهجير والاقتلاع والحرمان. شدتني في هذه النوص الأنفاس الروائية العابقة بحمولة ثقافية تراثية ومعاصرة يقف خلفها كاتب متمكن جوال طاف في الشرق والغرب. لكنه متوار غير مستولٍ على الكتابة، وحريص كل الحرص على عدم فرض حساسيته الخاصة، مع أن كثيراً من الوقائع مرتبطة بالسيرة الذاتية لمنشئها ومشاهداته.
Share message here, إقرأ المزيد
تانغو إجباري : نصوص من خزانة الذكريات