أحواض أسماك الزينة تبعث في النفس، بجمال ألوان أسماكها ودقّة حركاتها، شعورا بالهدوء والطمأنينة، وتروّح عن النفس وتسلّيها، حتى إن بعض أطباء النفس يصفونها علاجا لكثير من الأمراض النفسية، وبخاصة الاكتئاب والتوتر والقلق، فامتلأت بها ردهات المستشفيات، وعيادات الأطباء ومكاتب رجال الأعمال، وغدت في كثير من الأحيان جزءأ من تزيينات البيوت الأنيقة.
وبما أن اختيار أنواع الأسماك، وتجهيز أحواضها وتغذيتها يحتاج إلى خبرة ودراية، ولا تكفي الرغبة والهواية، لذلك وضع المؤلف بين أيدي القراء هذا الكتاب العلمي بلغة مبسّطة يروي غليلهم، ويغني معلوماتهة، فلا يضيّعون أوقاتهم وأموالهم سدى.
وقسم البحث إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول بحث فيه كل ما يتعلق بحوض سمك الزينة، من مواد تستعمل في بنائه، وأخرى في تزيينه. وخصّص الفصل الثاني لدراسة أنواع الأسماك ليسهّل على القارىء اختيار المناسب منها لأغراضه. أما الفصل الثالث فقد ضمّنه تغذية هذه الأسماك كي لا تتعرّض للموت.