عام 1916، حين اجتاح الوباء الضيعة، خرج أهلها في «الزيّاح» على نية القديس مار الياس الحي، لتتحوّل المسيرة إلى طقس يربط بين الماضي والحاضر، وبين الرؤى والواقع.
شخصيتان من زمنين مختلفين، باسم مشترك، جانيت الأولى تعيش المجاعة وتستشرف مآسي المستقبل، وجانيت الثانية تصحو على ذكريات الحرب وتعيش خوف الواقع، فيما تتقاطع الأزمنة وتتشابك الأحلام. في الخلفية يظهر عوّاد المتمرّد، والضيعة نفسها بوصفها كائنًا حيًّا يحتفظ بأسرارها.
«زيّاح» رواية عن طقس يتحوّل إلى أسطورة، وعن ذاكرة تمتد عبر القرون لتروي حكاية حيّة عن الزمن، والوجود، والروابط الخفية بين الناس والأماكن...
Share message here, إقرأ المزيد
زياح