أهلاً بك في نادي كاسترهيل -وهو ناد للرجال في بيت كبير فخم للصيد في جبال أديرونداك يضم في عضويته بعضاً من أوسع رجال الأعمال نفوذاً، والمسؤولين الحكوميين وضباط الجيش. يشكل هذا النادي من حيث الظاهر مكاناً للاسترخاء مع الأصدقاء القدامى. لكن في أحد أيام عطلة نهاية الأسبوع من فصل الخريف، اجتمع أعضاء المجلس التنفيذي للنادي للتباحث بشأن مأساة الحادي عشر من سبتمبر/أيلول -ووضع اللمسات الأخيرة لخطة ثأرية، تعرف فقط باسمها الرمزي.
في ذلك اليوم بالذات، وجد عضو في الوحدة التكتيكية الفيدرالية لمحاربة الإرهاب ميتاً. وسرعان ما تولى المحقق جون كوري وزوجته مايفيلد، العملية في مكتب التحقيقات الفيدرالي، مهمة الكشف عن مكيدة مخيفة تبدأ في نادي كاسترهيل وتنتهي في مدينتين أميركيتين وقعتا في أسر قنابل نووية. وكوري ومايفيلد هما الوحيدان اللذان يمكنهما الحؤول دون الضغط على الزر النووي، ومنع حدوث فوضى عالمية شاملة...
إنها قصة تبعث القشعريرة في النفوس أكثر من العناوين الرئيسية التي تصدرت صحف الأمس، وأكثر إثارة للتكهنات من صحف الغد. ستدفعك رواية "عاصفة النار" إلى التشكيك في كل شيء كنت تعرفه عن رؤسائك وبلادك، فيما تهزك بالتشويق الذي يزداد مع كل صفحة.