لو انني مت مدة منة عام في القرن الخامس عشر، لما صدمت بما تغير خلال غيابي مثلما ضدمت اليوم. كان العالم أن ذاك يتحرّك بونيرة أبطاء ما سمح للمسلمات أن لترتخ في وعي الشعوب لمنات السنين، لكن القدر أراد أن أموت في القرن الواحد والعشرين، في زمن تسارعت فيه التطورات التكنولوجية بطريقة غيّرت في سنة ما تغير سابنا في عقود، وبذلت في يوم ما احتاج سنوات من فبل- لم أنوت لقلة تكنولوجية واحدة لحسب، بل اختفيت في خمرة تبدلت فيها أحوال الدنيا بأكملها، وفتحت لنا قدرات اعتقدناها عصية على البشر.
لا عجب بأن تتصرّف جنّة كما تصرّفت ولا غرابة في قرارات أفراد العاللة غير المنطقية مدائني بسرعة حين واجهنها وطلبت منها شرح سبب زواجها من رجل في عُمر حذها، شككت في كلاميا بداية حين أخبرتني بأن زيد، زوجيا وشرياك حياتيا، يبذر كيلا في هذه اللحظات، لكنه حليلة في عُمرها ومن جيلها.
تلاشت شكوكي بعدما أوضحت حيثيات الموقف، جلست بجانبي في السرير وعرضت لي على الحائط، من خلال عدسة عينها الإلكترونية، فيديو قصير وثق رحلته من الشباب إلى الشيخوخة في برنامج دار العجزة برنامج تلفزيون الواقع الذي شارك فيه.
Share message here, إقرأ المزيد
فرح على الأرض