تحقيق: أحمد إبراهيم زهوة
إن أحسن القصص قصص الأنبياء، لما جعل الله تعالى فيها من مواعظ وعبر، وإن الاطلاع على سير الأنبياء وأخبارهم وما حفلت به من أحداث واشتملت عليه من أفعال دليلٌ للمسلمين ينهجونه ويستعينون به للوصول إلى الإيمان الكامل الذي هو سبيل النجاة والفوز في الآخرة. قال تعالى: (وكلاً نقص عليك من أبناء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين)، وقال عز من قائل: (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب).