يُعدّ "كتاب الإيمان" للإمام الحافظ عبد الله بن محمد بن أبي شيبة من أوائل المصنفات التي تناولت مفهوم الإيمان بأسلوب يجمع بين الرواية والتحقيق، جامعاً بين النصوص النبوية وآثار السلف في بيان حقيقته وشُعبه. وقد تولّى تحقيقه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، فقام بتوثيق الأحاديث وتخريجها ودراسة أسانيدها وفق منهج المحدثين، مميزاً بين الصحيح والضعيف. ويضم الكتاب عدداً كبيراً من الأحاديث المرتبطة بمراتب الإيمان ومظاهره العملية والخلقية، مما يجعله مرجعاً أصيلاً في فهم عقيدة السلف ومنهجهم في هذا الباب العظيم.