تحكي رواية «لأن الحب لا يفنى» للكاتبة الفلسطينية آية رباح حكاية إنسانية تنبع من قلب الوجع الفلسطيني، حيث تتقاطع الذاكرة مع المنفى، والحب مع الفقد، في سرد روائي يستمد جذوته من غزة ومن رحلة التيه في باريس. تروي الرواية مسار بطلتها زهرة التي تحمل في روحها آثار الحرب وندبات الفقد، وتعبر من ركام القصف إلى فضاءات الغربة باحثة عن معنى للحياة بعد أن سُرق منها حب لم يكتمل. وتعكس أحداث الرواية قدرة الإنسان على النهوض من الألم، وعلى إعادة تعريف الحب بوصفه قوة لا تُستهلك ولا يحدها الفراق، بل تتجدد بقدر ما نتشبث بالحياة ونصون ذاكرتنا. وتأتي هذه الرواية لتضيف صوتًا أدبيًا صادقًا يعبر عن تجربة جيل يعيش بين مطرقة المنفى وسندان الوطن، ويؤكد أن الحب لا ينقضي مادام القلب قادرًا على النبض من جديد.
Share message here, إقرأ المزيد
لأن الحب لا يفنى أبداً
