"كُلَّما سَمِعتُ نايًا في الجِوار
تَفقّدتُ حَنْجَرَتي
وكُلَّما أبصَرتُ امرأةً تُسلّي عَتَبَة بابِها بالماء
تَصعَدُ في عروقي اللّهفةُ إليه، وكأنَّه مِنّي.
يَعرِفُني الفَجرُ عندما يستيقظُ مثلَ طفلٍ صغير
فيستلقي على كتفي
تَعرِفُني الشَّمسُ أيضًا،
أقودُها كلَّ غروبٍ إلى بيتِها متعبة.
على يديَّ كبرت الـ«آه، يا وَيْلي»،
وصارت لها عائلةٌ من المَواويل
وعلى مَقربةٍ منّي، شاختِ الأغنياتُ، وهُجِرتْ
وكُلَّما هبَّتِ الرّيحُ تمايلتْلهذا
يظنّ
النّاسُ
دائمًا
أنَّني
من
قَصب.
Share message here, إقرأ المزيد
ما أردت قوله من البداية