في كتاب "معاني الحياة الإجتماعية" يعرض "جفري ألكسندر" نهجاً جديداً لكيفية عمل الثقافة في المجتمعات المعاصرة، وهو بإعتراضه على الفكرة القائلة بأن الحياة الحديثة ذرائعية وقاحلة، إنما يكشف الأساطير والرموز والحكايات التي تقبع وراء القشرة الرقيقة الحديثة للعقلانية.
والنتيجة مجموعة من الدراسات الإفرادية لحالات من قبيل: كيف تبشر الحواسيب بالخلاص، وكيف أن فضيحة ووترغيت هي شعائرية، وكيف تكون العقيدة الديموقراطية بمثابة شفرة رمزية ثنائية، وكيف أن الصدمات الإجتماعية ليست طبيعية وإنما نتيجة عمل ثقافي...
إنه من كتاب من شأنه أن يؤدي إلى تحول في نظرة علماء الإجتماع نحو الثقافة والعمل الإجتماعي.