بعد أن طُرد آدم من الجنّة، ندم إبليس وقصده معتذراً ومعاهداً أن يُخصّص لكلّ إنسيّ جنّياً يرعاه حتّى وفاته. إلّا أنّ أحفاد إبليس، من سلالة الجنّ، تمرّدوا واختلفوا. يولد رَماعيل واسمُه مكتوبٌ على جبينه... بحرف لا تقرؤه إلّا أمّه. لكنّ الجنّ كانوا يترصّدون الولادة منذ لحظتها الأولى. ذات فجرٍ، يختفي رَماعيل فيتقمّص جنّيٌّ صورته ليتسلّل إلى قلب أخته الرضيعة، ويغرس فيه ما يشتهي. وحدها الأمّ تشعر بأن هناك شيئاً غريباً يجول في البيت. في هذا العالم الذي تختلط فيه الأسطورة بالواقع، تتكشّف حكاية طفل يحمل أثراً غير مرئيّ.
Share message here, إقرأ المزيد
ندم إبليس