هذا الكتاب هو رواية عن حياة غلام حسن حداد زادكان، الموظّف في مؤسسة الشهيد في مدينة قزوين، وسائق سيارة الإسعاف التي كانت تنقل أجساد الشهداء، ومبلّغ العديد من عوائل قزوين نبأ استشهاد أبنائهم. يقول البعض إنّه أوصل نبأ استشهاد ألف شهيد، فيما قال آخرون، لم يتجاوز الرقم المئة. لكنّه تولّى أصعب الأعمال تجاه عوائل الشهداء.
بعضهم كان يقول إنّه هو ذاته! من أفجع قلوبنا. إنّه هو ذاته! من كان يهرب قبل أن يتمّ نقل الخبر. إنّه هو ذاته! من كان يتصرف مثل الغرباء.
Share message here, إقرأ المزيد
يوميات رسول































































