يتضمن هذا الكتاب عرضاً لفكر آية الله السيد محمد حسين فضل الله الداعي إلى الانفتاح والتحاور الهادف، أولاً: إلى إقناع المسيحي بضرورة التخلي عن تمسكه بالمشاركة في الحكم، وذلك لإعادة الحق إلى صاحبه، إنصافاً للمسلم، باعتبار الإسلام ديناً ودنيا، كامل التشريع.. والهادف، ثانياً:...
يتضمن هذا الكتاب عرضاً لفكر آية الله السيد محمد حسين فضل الله الداعي إلى الانفتاح والتحاور الهادف، أولاً: إلى إقناع المسيحي بضرورة التخلي عن تمسكه بالمشاركة في الحكم، وذلك لإعادة الحق إلى صاحبه، إنصافاً للمسلم، باعتبار الإسلام ديناً ودنيا، كامل التشريع.. والهادف، ثانياً: إلى إقناع المسيحي بحتمية خضوعه للأحكام الذمية باعتبار المسيحية ديانة روحانية غيبية تفتقر في نصها وفي مضمونها إلى مواد التنظيم والتشريع وأصول الحكم. ويقابل عرضنا لفكر السيد فضل الله المحاور، عرض لأبرز ما صدر عن الدوائر الرسمية المسيحية الفاتيكانية، من كتب متخصصة تعالج مسائل الحوار والتلاقي بين الأديان، تدعو المسيحيين إلى تقبل المسلم كما يريد أن يكون...!!! أي إلى تطبيق مقولة السيد فضل الله، ألا وهي، أن يكون المسلم حاكماً والمسيحي محكوماً بموجب أحكام أهل الذمة. وجل ما نصبو إليه من خلال هذا الكتاب، كعمل يجمع بين التوثيق وإبداء الرأي في آن، استقصاء، ما أمكن، مختلف مواقف السيد فضل الله والمراجع الفاتيكانية حول موضوع الحوار والتلاقي الإسلامي-المسيحي، وضبطها ضمن عمل موحد، وتقديمها بصيغة مكثفة، توفر على القارئ عناء البحث، وتخدم إبراز حقيقة واقع الحال لاستخلاص العبر.