يسعى هذا الكتاب لإثبات أن السياسات الخارجية الأمريكية المتّبعة ليست سوى مظهر من مظاهر أزمة النظام الرأسمالي الدولي، وردٍّ عنيف على المأزق الاقتصادي الأمريكي، الذي دفع المحافظين الجدد باتجاه اعتماد السياسات الخارجية التوسعية هرباً من الأزمات الداخلية وحفاظاً على الموقع...
يسعى هذا الكتاب لإثبات أن السياسات الخارجية الأمريكية المتّبعة ليست سوى مظهر من مظاهر أزمة النظام الرأسمالي الدولي، وردٍّ عنيف على المأزق الاقتصادي الأمريكي، الذي دفع المحافظين الجدد باتجاه اعتماد السياسات الخارجية التوسعية هرباً من الأزمات الداخلية وحفاظاً على الموقع الأمريكي الأحادي المهيمن حالياً.