الكتاب أنْ يجترحها يهدف كتاب «فعل العمارة..ونصّها: قراءة في عمارة الحداثة... وما بعدها» إلى تجسير الهوة بين الفعل المعماريّ المتحقّق، وبين مستغلّي هذا العمل ومتلقّيه؛ وصولاً إلى تبيان قيمته وأهميّته المعرفيّة، من ناحية، ومن ناحية أخرى، إثراء معارف المستخدم والمتلقي لذلك...
الكتاب أنْ يجترحها يهدف كتاب «فعل العمارة..ونصّها: قراءة في عمارة الحداثة... وما بعدها» إلى تجسير الهوة بين الفعل المعماريّ المتحقّق، وبين مستغلّي هذا العمل ومتلقّيه؛ وصولاً إلى تبيان قيمته وأهميّته المعرفيّة، من ناحية، ومن ناحية أخرى، إثراء معارف المستخدم والمتلقي لذلك الفعل بدرايات إضافية. يشتمل الكتاب على ثلاثة فصول، تضمَّنت مواضيع معماريّة شتّى. انها تسعى وراء إضاءة منجز معماريّين مهمين، يرى المؤلِّف في مقاربتهم التصميميّة أهميَّة خاصة، أغنت المشهد المعماريّ بتصاميم مميّزة، كما يعرض الكتاب «مروحة» واسعة لنماذج معماريّة مستلّة من البيئة المبنيّة، وقضايا مهنيّة متداولة في الخطاب. وفي كلّ الأحوال يحرص المؤلف على تقديم نصوصه، للقارئ، ناظراً إليها نظرة خاصة، نابعة عن قراءة ذاتية، تشي بأنَّ المنجز الإبداعي يستبطن وجهات نظر عديدة، مثلما يكتنز قراءات متنوّعة. بمعنى آخر، يتوق مؤلِّف الكتاب، لأنَّ تكون قراءته للنماذج المعماريّة المصطفاة، حافزاً لقراءات أخرى، يمكن لقارئ أو يستدل عليها.