"أشياء تشبه الحياة" مجموعة قصصية ونصوص أخرى .. يكتبها صالح الحسيني الحربي يستحضر خلالها أسئلة الحياة العفوية والمحيرة، في سياقات حكائية متنوعة ومتعددة وعميقة في آن.في النص يحضر عالم الطفولة وعالم الريف كماً وكيفاً، حيث نلفي الكاتب يكتب عن الطفولة في ظل متغيرات الحياة...
"أشياء تشبه الحياة" مجموعة قصصية ونصوص أخرى .. يكتبها صالح الحسيني الحربي يستحضر خلالها أسئلة الحياة العفوية والمحيرة، في سياقات حكائية متنوعة ومتعددة وعميقة في آن.
في النص يحضر عالم الطفولة وعالم الريف كماً وكيفاً، حيث نلفي الكاتب يكتب عن الطفولة في ظل متغيرات الحياة المعاصرة بكل آلامها وآمالها، مع تجاوز ملحوظ لبعض عناصر الطفولة التقليدية ووصاياها، إلى عناصر رومانسية يبث خلالها عوالمه الخاصة: "أخرج طفلاً مع عتبة الباب رافعاً رأسي .. مستقبلاً الحياة بعزم .. معي حقيبة فارغة إلا من الأمل وحب الحياة .. ورزمة اقلام تلوين امتزجت بروح طفل يشعر برجولته المبكرة ..."، وبقراءة متأنية لقصص ونصوص المجموعة، يبدو صالح الحسيني الحربي متمكناً من فنه، فهو يحاول جاهداً أن يقدم للقارىء أفضل ما لديه في شكل أدبي مضغوط (شكلاً ومضموناً)، فهو يعرض علينا الحياة الواسعة والعريضة ويختصرها في قصص قصيرة جداً.
تحت عنوان "شغل" نقرأ: "مر بجانب قبورٍ .. لأناسٍ عاشرهم .. صمت هو ووقوفه .. استعبرته اللحظة .. مضى .. ا ل ت ه م ت ه الحياة ..".
من عناوين المجموعة نذكر: "طمع" ، "رحيل" ، "مطلع الشمس" ، "ملل" ، "عودة .." ، "لهفة متأخرة" ، "ذكرى" ، "ندم" ، "فقدْ" ، "أشياء تشبه الحياة ..!" ، "لا تقل وحيداً" ، "الفاكهة" ، "حارة الطيبين" ... وعناوين أخرى.