صوبت نحوه آلة تصوير سوداء انيقة، فتتبع بعينيه حركتها التي برزت بخفة والتمع ضوؤها كسلة سيف قبل أن تعود إلى غمدها، وفي أعماقها طيف من وجهه القروي المجلل بالفاقة والفضول، وأطياف أخرى من اطراف قريته ذات الجدران الحجرية وأبواب الخشب...وضعت سبابتها في مفرق صدرها ونطقت بإسمها -...
صوبت نحوه آلة تصوير سوداء انيقة، فتتبع بعينيه حركتها التي برزت بخفة والتمع ضوؤها كسلة سيف قبل أن تعود إلى غمدها، وفي أعماقها طيف من وجهه القروي المجلل بالفاقة والفضول، وأطياف أخرى من اطراف قريته ذات الجدران الحجرية وأبواب الخشب...
وضعت سبابتها في مفرق صدرها ونطقت بإسمها - كاثرين - ثم أشارت إليه بالإصبع نفسها تستحثه كي ينبئها بإسمه، وعندما فعل مدت إليه بكفها الناعمة وصافحته بحماس.