هذه هي قصتي مع التربية في الحياة وقد طال أمدها ثمانية وخمسون عاماً تقريباً؛ وعشت خلالها سنوات عجاف وهي قليلة والحمد لله، أما السمان فكانت مثمرة وخيرها عميم. وأرجو أن أكون قد وفيت بعضاً عن حق للمؤسسات التربوية الرسمية أو الخاصة ولتلاميذي الذين سعيت لخدمتهم بأمان وإخلاص،...
هذه هي قصتي مع التربية في الحياة وقد طال أمدها ثمانية وخمسون عاماً تقريباً؛ وعشت خلالها سنوات عجاف وهي قليلة والحمد لله، أما السمان فكانت مثمرة وخيرها عميم. وأرجو أن أكون قد وفيت بعضاً عن حق للمؤسسات التربوية الرسمية أو الخاصة ولتلاميذي الذين سعيت لخدمتهم بأمان وإخلاص، ولرؤسائى الذين رعوني وشملوني بتقديرهم، ولن أنسى أصدقائي وزملائي الذين أحببت وما زلت أحب.