الآن أدرك الفتى أن أغلب شخصيات ماركيز سحرة أو كهنة لكنهم لا يتميزون عن عامة الناس في ما عدا ذلك. المحاربون والمثليون والسكارى والقساوسة يجتمعون في بعضهم للزيف. أمكا ذوو المراتب العليا فأيامهم مرهونة بالقدر من الكراهية الذي يغدقونه على عامة الناس. كلما عظموا ودنت نهاية...
الآن أدرك الفتى أن أغلب شخصيات ماركيز سحرة أو كهنة لكنهم لا يتميزون عن عامة الناس في ما عدا ذلك. المحاربون والمثليون والسكارى والقساوسة يجتمعون في بعضهم للزيف. أمكا ذوو المراتب العليا فأيامهم مرهونة بالقدر من الكراهية الذي يغدقونه على عامة الناس. كلما عظموا ودنت نهاية جبروتهم. هناك الحنين الصارخ للنقيض. لا أدري إذا كان الفتى قد اكتشف أن ماركيز ساحر أليف ومكافح يعبث بكل ما هو صارخ من تناقض في مجتمعه المسالم. وأن رامبو ما هو إلا مهرج فاشل يستدر الإعجاب من مشاهدين سذج يتوافدون على الصالات ليداروا ضعفهم من المواجهة أمام شاشة بيضاء تستدر منهم تصفيقاً ساخناً يستكمل لعبة الوهم الفاشلة.