-
/ عربي / USD
هذا الكتاب هو الجزء الثاني مما يمكن إعتباره ثلاثية يقدّم من خلالها البروفسور شلومو ساند، أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة تل أبيب، إعادة نظر جذرية في جملة من المسلمات الصهيونية الصنميّة الكاذبة عبر إخضاعها إلى محاكمة تاريخية متأنية وصارمة ومدروسة.
وكان الجزء الأول منها هو كتاب "إختراع الشعب اليهودي" وسبق أن صدر بترجمة عربية عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلي - مدار؛ أما الجزء الثالث منها فهو كتاب بعنوان "كيف لم أعد يهودياً؟"، وصدر باللغة العبرية العام 2013.
من نافل القول إن الوقائع التي يوردها ساند، شأنها شأن الإستنتاجات التي يتوصل إليها، توسّع دائرة الضوء كثيراً حول الأراجيف التي لجأت الحركة الصهيونية إليها لتدعيم تلك المسلمات من جهة، ومن جهة أخرى لتبرير مشروعها المتعلق بإستعمار فلسطين وما ترتب عليها من آثار كارثية مدمرّة بالنسبة إلى سكانها الفلسطينيين الأصلانيين.
ويرى ساند بحق أن هدف الحركة الصهيونية من وراء هذه الأراجيف مجتمعة هو الإستفادة منها في الحد الأقصى ضمن سياق إختلاق قومية جديدة وشحنها بغايات إستعمار فلسطين بإعتبارها "وطن" أبناء هذه القومية الجديدة منذ أقدم العصور.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد