تقومين، حين يلتفت شعرك حول خاصرتي، ترجين الأرض، وتنخفض مأساة الملامح المسراء، تلتقطين الزنابق الميتة، وتغرسينها... شلالاً رمادياً، تدسين في أحشائه... أنسامك السمراء، تتنفسين رحيق غثيانها، وتسرين، عبر عوسج حلمها، يجتاحك خزي الغبار المجوف، يترصدك، عبر أبجدية التميمة فيوقف...
تقومين، حين يلتفت شعرك حول خاصرتي، ترجين الأرض، وتنخفض مأساة الملامح المسراء، تلتقطين الزنابق الميتة، وتغرسينها... شلالاً رمادياً، تدسين في أحشائه... أنسامك السمراء، تتنفسين رحيق غثيانها، وتسرين، عبر عوسج حلمها، يجتاحك خزي الغبار المجوف، يترصدك، عبر أبجدية التميمة فيوقف نبض الألف".