مما لا ريب فيه أن التفقه من الدين يعد من أفضل الأعمال وأزكاها، ومن جملة الأحكام الواجب على الإنسان المسلم معرفتها: أحكام اللباس الذي يستر العورات ... ويواريها، ثم يكون زينة بهذا الستر وجمالاً عن قبح التعري وشناعته. ولقد كثر الجدل في الآونة الأخيرة حول عورة المرأة لم يكن...
مما لا ريب فيه أن التفقه من الدين يعد من أفضل الأعمال وأزكاها، ومن جملة الأحكام الواجب على الإنسان المسلم معرفتها: أحكام اللباس الذي يستر العورات ... ويواريها، ثم يكون زينة بهذا الستر وجمالاً عن قبح التعري وشناعته. ولقد كثر الجدل في الآونة الأخيرة حول عورة المرأة لم يكن المقصود إلا الحصول على رخصة بالسماح لهن بالعري أمام النساء وخاصة في تلك المناسبات والحفلات في قصور الأفراح، وهذا من أثر ما تنقله وسائل الإعلام بشتى أنواعها لتقريب المرأة المسلمة.
والرسالة التي بين يدينا جاءت خصيصاً لتبين حكم لباس المرأة وعلاقته بعورتها وبحدود تلك العورة، وهكذا قسم متن هذه الرسالة إلى مبحثين: المبحث الأول تحدث عن تعريف اللباس وأهميته، ومشروعية ظهور نعمة اللباس على الناس، ومدى اعتبار العرف في اللباس، أما المبحث الثاني فعرف بالعورة وكشف عن عورة المرأة في الصلاة وخارجه، كما وقدم العديد من الفتاوى المتعلقة بهذا الموضوع.