شارك هذا الكتاب
عزازل
الكاتب: بوريس أكونين
(0.00)
الوصف
لم يتم إطلاع الجميع على الهدف السرّي للمنظمة، بل اقتصر الأمر على عدد قليل من المخلصين وأصحاب العزيمة التي لا تلين... إنَّ عزازِل فصيل متقدّم يجب أن يسعى شيئًا فشيئًا وبصبر لكي يُمسك تدريجيًا بعجلة القيادة والتحكم بالعالم. ياه، كم سوف يزدهر كوكبنا حين سيصبح أبنائي من عزازل...

لم يتم إطلاع الجميع على الهدف السرّي للمنظمة، بل اقتصر الأمر على عدد قليل من المخلصين وأصحاب العزيمة التي لا تلين... إنَّ عزازِل فصيل متقدّم يجب أن يسعى شيئًا فشيئًا وبصبر لكي يُمسك تدريجيًا بعجلة القيادة والتحكم بالعالم. ياه، كم سوف يزدهر كوكبنا حين سيصبح أبنائي من عزازل قادة العالم!
27 حزيران عام 1876. الساعة 2 ظهرًا. القسطنطينية:

عزيزي لافرينتي، لقد أدهشتني برقيتك بشكل كبير. القصة هي أنّ أنور – أفندي الذي تُبدي تُجاهَه اهتمامك الكبير، يقع منذ بعض الوقت في مجال اهتمامي الدقيق أنا أيضًا. يعتبر هذا الشخص المقرّب من مدحت باشا وعبد الحميد، وفق معلومات موثوقة عندي، إحدى الشخصيات المحورية التي تقف وراء المؤامرة الوشيكة في البلاط. يجب أن نتوقع إزاحة السلطان الحالي في أقرب وقت وتنصيب عبد الحميد بدلًا منه. عندئذ سوف يصبح أنور – أفندي شخصية هامة جدًّا وتتمتع بنفوذ لا حدود له بكل تأكيد. فهو ذكي وبارع، وذو ثقافة أوروبية، ويعرف عددًا لا يحصى من اللغات الغربية والشرقية. ولكننا للأسف لا نملك أية معلومات تفصيلية عن سيرة هذا السيّد المثير للفضول. من المعروف أنه يبلغ من العمر حوالي 35 سنة لا أكثر، وأنه ولد في مكان ما من صربيا أو البوسنة. إنه من أصل غامض وليس له أقرباء وهذا يعتبر في تركيا ميزة حميدة إلى أبعد حد، في حال أصبح أنور وزيرًا ذات يوم. أنور أفندي – أقرب ما يكون إلى الكاردينال الرمادي في حاشية مدحت باشا، كما أنه عضو بارز وناشط في حزب العثمانيين الجدد. 

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786148020841
سنة النشر: 2019
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 360
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين