-
/ عربي / USD
- الشعر فن أصيل من أسبق الفنون وأصدقها لكونه تعبيرًا عن النفس الإنسانية، ينبع ... من أعماقها ، ويعبر عن حالها.
- وهناك عدد كبير من الشعراء ابتلوا بفقدان البصر، سواءً أثناء الولادة أو بعدها، فمنهم من تلقى ذلك بالصبر ورحابة الصدر، ومنهم من فاضت نفسه بالحزن والمرارة، وسالت دموعه، ومنهم من سخر وتحدى غيره من المبصرين، فبذّهم واستطاع أن يحفر لنفسه مواقع غائرة في جسد التاريخ والفكر العربيين.
- سجّل هؤلاء ذلك اللهيب النفسي أو الإحساس بالتعالي وحب التفوق في قالب شعري معبّر.
- تنبه أسلافنا إلى أن الإعاقة لم تحل بين أصحابها وبين السيادة والريادة، ولم تكن حاجزًا يمنعهم من الإسهام في بناء مجتمعهم، بل كانت حافزًا لاستنهاض هممهم، وتجميع قواهم لبلوغ غاياتهم في شتى المجالات.
- يدخل هذا الكتاب فيما يمكن تسميته ( أدب العاهات) الجدير بالبحث والدراسة.
- بعض الدراسات الحديثة - على قلتها - تناولت الحديث عن العمى في الشعر العربي في بعض البحوث المتفرقة، إلا أنه لم يسبق لمؤلف أو دارس - حسب علمنا- أن خصص بحثًا مستقلًا شاملًا في شعر العمى
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد