إن السلام وحقوق الإنسان لا يمكن أن يسودا في ظروف وأجواء تتسم بالعدوانية والعنصرية كحال المجتمع الفلسطيني في ظل الإحتلال الصهيوني - الإسرائيلي وإن القائمين على جائزة نوبل للسلام ليسوا من ذوي النوايا الحسنة ، بل إنهم يريدون من وراء هذه الجائزة تلميع صورة الصهيونية العالمية...
إن السلام وحقوق الإنسان لا يمكن أن يسودا في ظروف وأجواء تتسم بالعدوانية والعنصرية كحال المجتمع الفلسطيني في ظل الإحتلال الصهيوني - الإسرائيلي وإن القائمين على جائزة نوبل للسلام ليسوا من ذوي النوايا الحسنة ، بل إنهم يريدون من وراء هذه الجائزة تلميع صورة الصهيونية العالمية وقادتها الذين خططوا وتآمروا على اغتصاب دولة فلسطين العربية في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من الدول العظمى والكبرى والأمم المتحدة ، بجانب تحقيق مكاسب سياسية أخرى لم تتضح فصولها بعد . لقد أردت بالعنوان ( نوبل للسلام بين العنصرية والإنتقاء السياسي ) أن أرفع صوتي عالياً بأن هذه الجائزة عنصرية ومُسيسة ، والقائمين عليها من عتاة الصهاينة العنصريين الذين تمكنوا من دول ديمقراطية كالسويد والنرويج والدنمارك ووضعوها في دائرة الصهيونية العالمية الخلاّقة ، ما جعل العنصرية والإنتقاء السياسي يشكلان اليوم أبرز ملامح جائزة نوبل للسلام ، وهو أمر خطير وفي تطور مستمر لصالح الكيان الصهيوني - اسرائيل ما لم تسارع أسرة نوبل Nobel لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وتعود الجائزة نقية صافية لامعة ، وتصبح الوصية بعيدة عن العنصرية والأهواء والإنتقاء السياسي ، وأن يعيدوا النظر في صياغة شروط منحها من جديد من خلال لجنة دولية محايدة تشرف عليها الأمم المتحدة ، وكذا اختيار لجنة تحكيم نروجية محايدة لا تخضع للضغوطات الصهيونية العالمية ، وخاصة المنظمة الصهيونية العالمية (AIPAC) عندها تستقيم أمور الجائزة ، فيحصل عليها الشرفاء الحقيقيون والمناضلون المشهور لأعمالهم ومبادراتهم ، الساعين بقوة لإرساء قواعد الأمن والسلام العالميين في العالم ، وعلى وجه الخصوص في المناطق المضطربة كالشرق الأوسط