شارك هذا الكتاب
الأسلحة البيولوجية ووسائل مقاومتها
(0.00)
الوصف
تواجه دول العالم الآن إنجازات التكنولوجيا الحيوية في مجال صناعة الدواء وإنتاج العقاقير والفاكسينات لمواجهة وسائل الإجرام البيولوجي، فلقد تزايدت معدلات الحوادث وأيضاً الجرائم التي أصبت تشكل قلقاً متزايداً للمجتمعات البشرية كافة، وإزاء القلق المتزايد من زيادة تعداد...

تواجه دول العالم الآن إنجازات التكنولوجيا الحيوية في مجال صناعة الدواء وإنتاج العقاقير والفاكسينات لمواجهة وسائل الإجرام البيولوجي، فلقد تزايدت معدلات الحوادث وأيضاً الجرائم التي أصبت تشكل قلقاً متزايداً للمجتمعات البشرية كافة، وإزاء القلق المتزايد من زيادة تعداد السكان وكثرة وتنوع الجرائم تعالت الأصوات الدولية لمواجهة كشف تنوع الجرائم التي أصبحت مرتبطة بزيادة تعداد السكان والتنافس على وسائل الحياة المختلفة. فلكل جريمة وسائلها وأهدافها وأسبابها ونتائجها الواضحة على الأفراد والمجتمعات، وجرائم السلوكيات البشرية الشاذة هي إحدى هذه الجرائم بل أخطرها في عصر امتد فيه هذا الخطر لينال من أمن مختلف الدول والمجتمعات. وقد تم إعداد هذا الكتاب ليتناول الأسلحة البيولوجية التي تؤثر على أمن وحياة السكان والمجتمعات. فالأمن هو جزء رئيسي من مكونات الحياة ولا حياة بدون الأمن. فلقد عرفت البشرية السلوكيات البشرية الشاذة منذ فجر التاريخ كسلوك شاذ منحرف وخارج عن المألوف يشكل تهديداً لأمن الفرد والمجتمع، ولكن الملاحظ على هذا السلوك هو اختلاف دوافعه تبعاً لأهدافه، وكذلك تتطور وسائله مع تطور مظاهر العصر ومعطياته، ولم يجد هذا السلوك الشاذ مؤيداً غير فاعلية فالمواطن عندما يكون مطمئناً على نفسه وعرضه وماله وغذاؤه فإن هذا هون الأمن الحقيقي، لأن شعور الإنسان بعدم الاطمئنان وبعدم الآمان هو في الحقيقة هدم لصفاء الحياة. فعدم الشعور بالأمن يجعل الإنسان يفقد بكل بساطة معنى الحياة ومشاعر السعادة والاستقرار، لذا يكون الإنسان هو محور وأساس الجهد الأمني، حيث أن ظاهرة الفكر القائم على العنف يشكل خطراً حقيقياً يهدد إحساس الإنسان بالأمن ويسلب منه الحياة الكريمة الآمنة المستقرة. فلقد أصبحت أسلحة الإخلال بالأمن في متناول الناس سواء النارية منها أو الهوائية أو البيولوجية، واتسم بعض الأفراد بقلة الوعي البيئي، وعدم إدراك معنى التدهور البيئي وما يترتب عليه من نتائج سلبية لا يدركون أنهم يتلاعبون بمقدرات الأجيال القادمة، لذلك كان لا بد من الاهتمام بمستقبل البيئة والحياة الفطرية الآمنة، لأنه من الصعوبة إصلاح التدهور البيئي وإعادة الحياة الفطرية المنقرضة.
وفي هذا السياق يتناول هذا الكتاب الأسلحة البيولوجية الفيروسية والبكتيرية والتطور الذي طرأ عليها وعلى الفاكسينات التي تستخدم في مواجهتها بفعل التطور الحادث في مجال الهندسة الوراثية، عسكرة الهندسة الوراثية للأسلحة البيولوجية، أعلى عشرة أسلحة بيولوجية في الخطورة. أنفلونزا الطيور وتاريخها وتطور الفيروس وكيفة مواجهته بتعزيز الأمن الحيوي، الإدارة الإكلينيكية للمرض. جهاز المناعة في الإنسان وكيف يتعامل مع الغزاة البيولوجيين، وكيف يقوم ببناء الأسلحة البيولوجية المضادة (الأجسام المضادة)، أمراض المناعة الذاتية، علاقة جهاز المناعة بنقل الأعضاء. النباتات المخدرة كداء وكدواء، الحرب على المخدرات، استخدام الأسلحة البيولوجية (الفطريات) في الحرب على المخدرات (المقاومة الحيوية). علاقة الأمراض الفيروسية بالوراثة. ثم في النهاية تكنولوجيا إنتاج البذور العقيمة وراثياً لمنع زراعتها في الأجيال التالية لإجبار المزارعين على شراء بذور جديدة كل عام لتحقيق أرباح اقتصادية لشركات إنتاج البذور، وعلاقة هذه التكنولوجيا بالأمان الحيوي والتلوث الوراثي، المخاطر الوراثية المتوقعة من تطبيق هذه التكنولوجيا على البيئة بوجه عام. من أجل التوضيح والتيسير على القارئ فقد تم في هذا الكتاب استعمال العديد من الصور التوضيحية والأشكال المختلفة والمادة العلمية والتي تعود حقوقها العلمية جميعاً إلى مصادرها ومراجعها ومواقعها العلمية كافة.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786148000003
سنة النشر: 2014
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 318
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Cardboard Hardcover
الحجم: 17x24
الوزن: 650g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين