-
/ عربي / USD
إن اللغة مرآة حياة الأمة، وعلاقة أي منّا بها هي علاقة بالهوية العميقة، فكيف إن كانت كاللغة العربية، بها نزل الكتاب المعجز "القرآن الكريم"، وهي التي تمثل شعائر الأمة، وحكمتها، وحافظة تراثها وأمجادها، وخزانة حكمتها، وحاضنة مستقبلها، لذلك ولغيره، نانا نجلٍّ حروفها، وندني قطوفّها، فتزيننا شفوفها، يرنّمنا لفظها، فيستدعينا حفظُها.
وأنا أعترف بأنّني لم أفتح مدينة، ولم أرسم أفقاً بشمس جديدة، كل ما حاولت أن أرسمه هو هيكل ببنية منتظمة تمكّن المدقق اللغوي، أو من هو على هذا الدرب، من أن ينظّم أدواته، ويرجع إلى كتاب جامع في ذلك، لا يتقرّى المباحث متفرقً في المظان.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد