-
/ عربي / USD
من حق زوجتك أن تخونك وقتما تشاء وأن تصمت وكأنه أمر طبيعي، فهي بالنهاية ستعود إليك بعد الإنتهاء من تلك النزوة التي تمر بها.. لا تتوتر أو تقرر الانفصال عنها، ففي النهاية ستعود إليك في المساء لتنام بجانبك أنت وتهتم بك، إن لم تكن منهكة وتود النوم.. حاول أن تتفهمها، أن تستفسر منها إن صدر منك أي تصرف غير لطيف أو تقصير غير مقصود منك، فلا بد أن لها أسبابها.. حاول أن تتحمل خيانتها لك وتقدر أن هناك رجلاً قد لعب في عقلها وأغواها كي تستقر بجانبه وتهمل بيتها وزوجها وحياتها لأجله، ففي النهاية لا بد أن تستيقط من غيبوبتها وتعود إلى عقلها ومن قم إليك كما كانت، فهي زوجتك وحبيبتك في النهاية.
لحظة من فضلك، هل أزعجك الكلام؟
لا أظن أن الله قد حلل الخيانة للرجل وحرّمها على المرأة.. استيقظ أنت، فالحرام قد حرّم على كليكما.. إلا أننا نقطن في مجتمع يحلل ما حرمه الله بكل فخر، مجتمع يظن أن خيانة الرجل رجولة، وخيانة المرأة مس بالشرف وعار وتجريد لشهامة عائلتها المصونة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد