ماتت بياضة. وانتقل زوجها عمران وابنتهما بدرية من ملاوي في الصعيد إلى القاهرة.في بناية جلّ شققها فارغة، عمل عمران ناطوراً. جرح يده فداوته مروة، زوجة المهندس وحيد. منذ تلك الحادثة بات عمران يقف على حافة بين ضميره وبين تعلّقه بمروة. أما بدرية فباتت حياتها مرتبطة بياسر، تنتظر...
ماتت بياضة. وانتقل زوجها عمران وابنتهما بدرية من ملاوي في الصعيد إلى القاهرة.في بناية جلّ شققها فارغة، عمل عمران ناطوراً. جرح يده فداوته مروة، زوجة المهندس وحيد. منذ تلك الحادثة بات عمران يقف على حافة بين ضميره وبين تعلّقه بمروة. أما بدرية فباتت حياتها مرتبطة بياسر، تنتظر عودته من المدرسة كل يوم ليجلس معها على الدرج الخلفي ويلقّنها اللغة الإنكليزية.بثّت بدرية في سكان البناية طاقةً إيجابية. كانت السبب في خروج نادية، مالكة البناء، من حالتها النفسية الصعبة بعد موت زوجها وابتعاد ابنها. باتت بدرية الروح التي تنبض باسمها العمارة التي غمرها الحزن لفترة طويلة.