الدكتور فيليب سالم، ابن قرية متواضعة في الكورة، أحبّها وأحبته. أحبّها كما أحب عائلته، ومدرسته، ومعلّميه. اختار أن يتخصّص في أصعب حقول الطب وأخطرها، لأنه يحب، في العلوم كما في الحياة، المغامرة ومصارعة الصعاب، فقرّر أن يخوض صراعه مع الداء الخبيث علّه يروّض