هذا ديوانُ الأَحِبَّة، وحَسْبُه ما يحمله من الأَسماء، بَدءاً برسولِ الله ﷺ وانتهاءً بآخر صحابيٍّ وردَ فيه، وقد التزمتُ في ترتيبهِ كتابَ صِفَةِ الصَّفوةِ للعَالم الجليل جَمال الدِّين أَبي الفرج ابن الجَوزيّ رحمه الله.
ديوان الأَحِبّة صفحاتٌ عليها صورُ النّبيِّ ﷺ وأَصحابهِ (رض) المعلّقة على جُدرانِ القُلوب، فما نحنُ إلاَّ أَصدافٌ لا قيمةَ لها لولا تلك اللآلي المحمولة فيها، نحن لسنا أمثالَهم لكنّهم في قلوبنا ولا يعلمُ ما في القلوب إلاَّ علاّم الغُيوب.
لكلّ صحابيٍّ درسٌ في سِيرته، وفضلٌ على أُمَّته، وميزةٌ في شخصيّته، ودورٌ في نُصرته، فالصَّحابةُ هم تلاميذُ النّبيِّ ﷺ، فهم النماذجُ وهم القُدوة، كما وصفتهم لنا مراجعنا الصَّادقة، وذكرتهم لنا مصادرنا الثابتة التي تَصلنا بهم، وتَنقلنا إلى عصرهم.
Share message here, إقرأ المزيد
الأحبة - فني