إن طب الآباء والأجداد أو مايسمى الآن بالطب البديل والعلاجات البديلة يمكنها بالفعل إعادة تشكيل بيوكيمياء الجسم وإحداث تغييرات حيوية وعصبية تشفي الجسد وتساعده على مقاومة العدوى والأمراض. وإن التغذية العلاجية السليمة هي أمر ضروري للحفاظ على صحة الإنسان واستمرار حياته، فالغذاء هو بمثابة الوقود الذي يحركنا.ويقدم هذا الكتاب حلولاً لبعض العلاجات والأغذية وتأثيرها على الجسد والعقل والحالة النفسية لدى الفرد وتحسين مزاجه.والكتاب من تأليف الدكتورة سمر محمود أبو شريعة وهو خلاصة لخبرتها المهنية في مجال الطب وتعاونها مع بعض المستشفيات والمراكز الصحية وكذلك مشاركتها في المؤتمرات الطبية تطرح من خلاله الحلول لأغلب الأمراض التي يعاني منها الأفراد، لذلك فهي تسلط الضوء على الأسس الأولية للصحة السليمة لحياة الفرد في المجتمع. وعنه تقول:الحمد لله الذي أعانني ووفقني لإخراج (علاجك بيدك) متمنية من الله أن يكون بين أيدي جميع القراء ومتابعي الصحة والعلاج. فهذا الطب المساند للطب الحديث، هدفه توفير معلومات ومواضيع هادفة وتسهيل طرق التمتع بالصحة الجيدة، حيث تلازم الإنسان في حياته اليومية أنواع شتى من الأمراض والعلل سواء كانت أمراضاً عضوية أو جسدية أو نفسية. لذا ركّز الكتاب على الأبحاث العلمية الجدية المعمقة المستندة إلى الإثباتات والأدلة.والسؤال الهام الآن: كيف ينتصر طب النباتات على طب الدواء في كثير من الأمراض المستعصية؟