صنف المؤلف كتابه ليذكر أوراقا من كرامات الأولياء تبركا بهم ولكنه بعد أن فصل الكلام في الكرامات وحكمها عقد فصلا في المراقبة وأورد نبذا من مناقب عمر بن عبد العزيز، ثم الحجاج ومن قتلهم، وعقد فصلا في الدخول على الحكام وما يترتب عليه من الآثام، وفضائل الكعبة وخاتمة في الوقوف بعرفة، والأبدال، وبر الوالدين وصلة الأرحام وفضل الجمعة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأطال في بيان فضل سيدنا محمد ومعجزاته. والخاتمة في أقسام الوعاظ والتحذير من الدجالين وآداب الوعظ. وممن يكثر النقل عنهم الغزالي
Share message here, إقرأ المزيد
نسمات الأسحار في مناقب وكرامات الأولياء الأخيار