يبيّن أن العلاقة بالماضي تشكّل مصدرًا دائمًا للجدل. لذا يبدأ المؤلف بالتذكير بالسمات الرئيسية للمعرفة التاريخية، وهو أمر ضروري لتناول عدد من الخطابات الحالية بشكل نقدي، وخاصة في ما يتعلق بقضايا الذاكرة. يلي ذلك نبذة تاريخية مختصرة عن الاستغراب والاستشراق تبيّن كيف تطورت الحركتان بالتوازي من دون أن تتعارضا. أخيرًا، من خلال فتح المجال للتفكير في أعمال العنف في القرنين العشرين والحادي والعشرين والزمنيات التي تندرج فيها، واستبدال البطل بالضحية والحاضر بالمستقبل، يواجه المؤلف النقاشات المعاصرة حول حركة ما بعد الكولونيالية، التي تروّج لتاريخ مفروض.
Share message here, إقرأ المزيد
التاريخ المفروض