"بيوت بيوت.. حجر قرميد.. شيختو مسلّح.. مثل فيلات.. مثل قصور. الطريق تطلع، تطلع.. تلف، تدور.. تنعطف، تنزل.. ها نحن نحن تاركون النبطية.. ربع ساعة ونصل سنرى. خال… لي سؤال، اسأل: النبطية.. أقول الجديدة، لأنها جديدة.. مرجعيون، لأنها مرج عيون.. القليعة، لأنها قلعة صغيرة.. الخربة، لأنها خربة.. الآن، النبطية.. لماذا؟".