يبدو أنّنا ما زِلنا نملك الدّمع ما نسكبه في طريق العودة.. فما إن ترى خدّام المواكب وهم يتسلّقون أعلى سياراتهم، المحمّلة بأدوات الخدمة بشكل عشوائيّ وقد رفعو أكفّهم باتّجاه الحرم الطّاهر يُلوّحون بالسّلام والدّعاء والبكاء.. أجساد منهكة، ملابس متربة، وجوه غيّرتها الشمس، عيون أتعَبها السَّهر والدّخان، قلوبٌ تحنُّ وتأنّ من الفراق وهي بعد عند الحسين عليه السّلام .. حتّى يكون أكبر همّك في الحياة أن يرزقك الله و إيّاهم زيارته من قابل.. «مودعينك».
Share message here, إقرأ المزيد
غيرتها الشمس