منذ أن كنت صغيراً سألت نفسي كثيراً كيف تجري الأمور؟ لماذا الأشياء تبدو كما هي عليها؟
الفضول والتّوق الى المعرفة رافقاني طوال فترة نموي وتطوري وعندما وصلت لمرحلة البلوغ والوعي استقطبني كثيراً الجانب الفلسفي والنفسي في الحياة. ومنذ ذلك الوقت بدأت بالدراسة والتعمق في فهم الحياة وفهم السلوك البشري، فضلا عن الأحداث ومجريات الأمور التي تحدث حولنا وتحدد لنا خط سيرنا في الحياة، هذه المعرفة ألهمتني وساعدتني كمدرب، موجّه، مستشار وأيضاً كقائد.
الحياة لعبة ولا يمكن للإنسان أن يكون هو المتحكم بمسار اللعبة طوال الوقت، الإنسان يتعلم من فشله وخيبات أمله. المقاومة والجهاد تعنيان بذل الإنسان لأقصى جهده وتطوير نفسه بكل إمكانياته، بالإضافة إلى أن النجاح المضمون يعني العيش بالكامل بإيقاع ممل في الحياة.