يسلط هذا المعجم الضوء على أحد أنظمة التأليف المعجمي عند العرب أي نظام الباب والفصل أي أن الحرف الأخير من المادة الأصلية هو الباب وأن الحرف الأول منها هو الفصل، وأن الباب هو الأصل وأن الفصل هو الفرع، ويشير إلى أن هذا النظام أوقع المؤلفين في مشكلة بالنسبة إلى الألفاظ المعتلة الأواخر إذ لم يستطيعوا أحياناً التمييز بين ما كان واوي الأصل أو يائية.
وتجد الإشارة إلى أن هذا المعجم قد تابع الجهود السابقة التي تصدت لحل مشكلة الأفعال الواوية-اليائية فكان هذا المعجم الذي استقرأ صحاح الجوهري ولسان العرب والمصباح والقاموس المحيط وتاج العروس... وأورد أشمل قائمة بالأفعال الواوية-اليائية مستدركاً على من سبقه كابن مالك والبيتوشي. واستشهد بالشواهد النثرية والشعرية للتوثيق.
Share message here, إقرأ المزيد
معجم الأفعال الواوية - اليائية