قال محققه إنه من أقدم ما كتب عن بيت المقدس فالمؤلف توفي (-492هجري). وقد أطال في إعراء الأحاديث والآثار في (115) بابا في تاريخ بناء الأقصى وفضله وفضل الصخرة، والكلام على القباب والأسوار والأبواب والمحاريب وبعض العجائب في بيت المقدس، وتاريخ المهدي والدجال فيه، والرايات السود، ورباط أهل بيت المقدس... ثم فضائل الشام عموما وغيرها. وهو يروي أحاديثه بالأسانيد مكتفيا بذلك عن الحكم عليه وقد خرج المحقق الأحاديث وترجم للأعلام